الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
{الاستئذان} 25202- الاستئذان ثلاث؛ فإن أذن لك وإلا فارجع. (م ت (أخرجه مسلم كتاب الآداب باب الاستئذان رقم (34) ص) عن أبي موسى وأبي سعيد). 25203- الاستئذان ثلاث: فالأولى تستمعون، والثانية تستصلحون والثالثة تأذنون أو تردون. (قط في الأفراد عن أبي هريرة). 25204- إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع. (مالك حم (أخرجه مسلم كتاب الآداب باب الاستئذان رقم (2153) ص)، ق، د عن أبي موسى وأبي سعيد معا؛ طب والضياء عن جندب البجلي). 25205- لو علمت أنك تنظر لطعنت بها في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل البصر. (حم ق (أخرجه مسلم كتاب الآداب باب تحريم النظر في بيت غيره رقم (2156 و 41) ص) ت عن سهل بن سعد). 25206- إنما جعل الاستئذان من أجل البصر. (حم ق (أخرجه مسلم كتاب الآداب باب تحريم النظر في بيت غيره رقم (2156 و 41) ص) ت عن سهل بن سعد). 25207- إذا استؤذن على الرجل وهو يصلي فإذنه التسبيح، وإذا استؤذن على المرأة وهي تصلي فإذنها التصفيق. (هق عن أبي هريرة). 25208- إذنك علي أن ترفع الحجاب وأن تستمع سوادي حتى أنهاك. (حم م (سوادي: المراد به السرار وهو السر والمساررة، والحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب السلام باب جواز جعل الأذن رفع حجاب أو نحوه من العلامات رقم (2169) ص) عن ابن مسعود). 25209- هكذا إنما الاستئذان من النظر. (د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب في الاستئذان رقم (5152) ص) عن سعد). 25210- لا يحل لامرئ أن ينظر في جوف بيت امرئ حتى يستأذن، فإن نظر فقد دخل ولا يؤم قوما فيخص نفسه بدعوة دونهم، فإن فعل فقد خانهم، ولا يقوم إلى الصلاة وهو حقن (حقن: في الحديث (لا رأى لحاقن) هو الذي حبس بوله، كالحاقب للغائط. ومنه الحديث (لا يصلين أحدكم وهو حاقن) وفي رواية حقن حتى - يتخفف) الحاقن والحقن سواء. النهاية [1/416] ب). (ت عن ثوبان). 25211- اخرجي إليه فإنه لا يحسن الاستئذان فقولي له فليقل: السلام عليكم أأدخل؟ (حم عن رجل من بني عامر). 25212- من اطلع بدار قوم بغير اذنهم ففقؤا عينه فقد هدرت عينه. (د عن أبي هريرة)(أخرجه أبو داود كتاب الأدب في الاستئذان رقم (5150) ص). 25213- من اطلع في بيت قوم بغير اذن ففقؤا عينه فلا دية ولا قصاص. (حم ن عن أبي هريرة). 25214- قل السلام عليكم أأدخل؟ (د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب كيف الاستئذان (5155) ص) عن رجل من بني عامر طب عن كلدة بن حنبل الغساني). 25215- من كشف سترا فأدخل بصره في البيت قبل أن يؤذن له فرأى عورة أهله فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه، ولو أنه حين أدخل بصره استقبله رجل ففقأ عينه ما عيرت (ما عيرت عليه: أي ما نسبته إلى العيب؛ قال الطيبي يحتمل أن يراد به العقوبة المانعة عن إعادة الجاني. فالمعنى فقد أتى موجب حد على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه كما ذهب إليه الأشرف والمظهر، وإن يراد به الحاجز بين الموضعين كالحمى، فقوله (لا يحل) صفة فارقة تخصص الاحتمال الثاني بالمراد، ويدل عليه إيقاع قوله (وإن مر رجل على باب لا ستر له) مقابلا لقوله (من كشف سترا) الخ. تحفة الأحوذي [7/487] ب) عليه، وإن مر رجل على باب لا ستر له غير مغلق فنظر فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت. (ت عن أبي ذر)(أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في الاستئذان قبالة البيت رقم (2707) وقال: غريب. في المتون: (لفظ) ما غيرت عليه وفي شرح تحفة الأحوذي ما غيرت عليه. راجع شرح الترمذي تحفة الأحوذي (7/487) ص). 25216- أيما رجل كشف سترا فأدخل بصره من قبل أن يؤذن له فقد أتى حدا لا يحل له أن يأتيه، ولو أن رجلا فقأ عينه لهدرت، ولو أن رجلا مر على باب لا ستر له فرأى عورة أهله فلا خطيئة عليه إنما الخطيئة على أهل البيت. (حم ت (أخرجه أحمد في مسنده (5/153) وفي سنده ابن لهيعة وهو ضعيف. وهكذا أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في الاستئذان قبالة البيت رقم (2707). راجع مجمع الزوائد (8/43) ص) عن أبي ذر). 25217- رسول الرجل إلى الرجل إذنه. (د عن أبي هريرة). 25218- ولو أن امرءا اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه لم يكن عليك جناح. (حم ق (أخرجه مسلم كتاب الأداب باب تحريم النظر في بيت غيره رقم (43 و 44) ص) عن أبي هريرة). 25219- من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقؤا عينه. (حم (أخرجه مسلم كتاب الأداب باب تحريم النظر في بيت غيره رقم (43 و 44) ص) م عن أبي هريرة). 25220- من دخلت عينه قبل أن يستأذن ويسلم فلا إذن له فقد عصى ربه. (طب عن عبادة). {الإكمال} الاستئذان 25221- الاستئناس (الاستئناس: ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه (كان إذا دخل داره استأنس وتكلم) أي استعلم وتبصر قبل الدخول. النهاية [1/74] ب) أن تدعو لخادم حتى يستأنس أهل البيت الذين تسلم عليهم. (طب عن أبي أيوب). 25222- الاستئناس يتكلم الرجل بتسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح يؤذن أهل البيت. (ه (أخرجهما ابن ماجه كتاب الأدب باب الاستئذان رقم (3707) وقال في الزوائد: في إسناده أبو سورة قال فيه البخاري منكر الحديث. ص) طب عن أبي أيوب). 25223- يتكلم الرجل: تسبيحة وتكبيرة وتحميدة ويتنحنح ويؤذن أهل البيت. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب الأدب باب الاستئذان رقم (3707) وقال في الزوائد: في إسناده أبو سورة قال فيه البخاري منكر الحديث. ص) عن أبي أيوب)؛ قال: قلنا يا رسول الله ما الاستئذان؟ قال: فذكره. 25224- اخرجي إليه فإنه لا يحسن الاستئذان فقولي له فليقل: السلام عليكم أأدخل؟ (حم عن رجل من بني عامر)؛ أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أالج؟ فقال لخادمه: فذكره. 25225- ارجع فقل: السلام عليكم أأدخل؟. (حم ت (أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في التسليم قبل الاستئذان رقم (2710) ص): حسن غريب عن كلدة بن حنبل). 25226- إذا جاءك الرسول فهو إذنك. (ك في تاريخه والديلمي عن أنس). 25227- لا تأتوا البيوت من أبوابها ولكن ائتوها من جوانبها فاستأذنوا فإن أذن لكم فادخلوا، وإلا فارجعوا. (طب عن عبد الله بن بسر). 25228- لا تستأذن مستقبل الباب، وهل الاستئذان إلا من أجل النظر؟ (طب عن سعد بن عبادة). 25229- يا سعد إذا استأذنت فلا تستقبل الباب. (الديلمي عن سعد). 25230- إنما جعل الله الإذن من أجل البصر. (م عن سهل بن سعد)(الحديث أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الآداب باب تحريم النظر في بيت غيره رقم (40 و 41) وأول الحديث لو أعلم أنك تنظر. ص). 25231- إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك. (د، ص عن مصعب بن سعد بن سعيد عن أبيه). 25232- لو أن رجلا أطلع في بيت رجل ففقأ عينه ما كان عليه فيه شيء. (ن عن ابن عمر). 25233- لو أن رجلا اطلع عليك بغير إذن فخذفته بحصاة ففقأت عينه ما كان عليك من جناح. (حم م (أخرجه مسلم كتاب الآداب تحريم النظر في بيت غيره رقم (44) ص) ن عن أبي هريرة). 25234- لو أعلم أنك تنظرني لقمت حتى أدخل هذا في عينيك فإنما الإذن ليكف البصر. (طب عن سهل بن حنيف). 25235- أما إنك لو ثبت لفقأت عينك. (ن طب وسمويه، ص عن أنس)؛ أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فألقم عينه خصاصة الباب فبصر به فتوخاه بعود أو حديدة فانقمع (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (/45) وقال هكذا رواه الطبراني من رواية سفيان بن حسين عن الزهري وهي ضعيفة. ص) قال: فذكره. 25236- دارك حرمك فمن دخل عليك دارك فاقتله. (الخطيب عن عبادة بن الصامت)(أورده الخطيب البغدادي في تاريخه (11/99) عن محمد بن سيرين. ص). {السلام} وفضائله وأحكامه وآدابه ومحظوراته {الفضائل والترغيب} 25237- إن السلام اسم من أسماء الله تعالى فأفشوه بينكم. (عق عن أبي هريرة)(قال المناوي في فيض القدير (2/346) رواه الطبراني في الصغير ورمز السيوطي له (خد) ولحسنه. ص). 25238- إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض تحية لأهل ديننا وأمانا لأهل ذمتنا. (طب عن أبي هريرة). 25239- ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام. (م (رمز للحديث لفظ (م ك) وفي الفتح الكبير (3/92) رمز له (حم ك) وهو الصواب. راجع مسند الإمام أحمد (3/328) ص) ك عن جابر). 25240- ما من مسلمين يلتقيان فيسلم أحدهما على صاحبه ويأخذ بيده لا يأخذ بيده إلا لله فلا يفترقان حتى يغفر لهما. (حم عن البراء). 25241- والذي نفس بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم. (حم م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب بيان أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون رقم (93) ص) د، ت، ه عن أبي هريرة). 25242- السلام تحية لملتنا وأمان لذمتنا. (القضاعي عن أنس). 25243- السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه الله في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لتذكيره إياهم السلام، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب. (البزار عن ابن مسعود). 25244- السلام اسم من أسماء الله عظيم جعله ذمة بين خلقه فإذا سلم المسلم على المسلم فقد حرم عليه أن يذكره إلا بخير. (فر، عن ابن عباس). 25245- إذا التقى المسلمان فسلم أحدهما على صاحبه كان أحبهما إلى الله أحسنهما بشرا بصاحبه، فإذا تصافحا أنزل الله عليهما مائة رحمة؛ للبادي تسعون وللمصافح عشرة. (الحكيم وأبو الشيخ عن عمر). 25246- أفشوا السلام تسلموا. (خد، ع، حب هب عن البراء). 25247- أفشوا السلام بينكم تحابوا. (ك عن أبي موسى). 25248- أفشوا السلام فإنه لله تعالى رضا. (طس عد عن ابن عمر). 25249- أفشوا السلام كي تعلوا. (طب عن أبي الدرداء). 25250- أفشوا السلام وأطعموا الطعام وكونوا إخوانا كما أمركم الله. (ه عن ابن عمر). 25251- أفشوا السلام وأطعموا الطعام واضربوا الهام (الهام: رؤوس الكفار جمع هامة - بالتخفيف - الرأس. تحفة الأحوذي [5/587] ب) تورثوا الجنان. (ت عن أبي هريرة)(أخرجه الترمذي كتاب الأطعمة باب ما جاء في فضل اطعام الطعام رقم (1854) وقال حسن صحيح غريب. ص). 25252- إذا مررتم بأهل الشرة (الشرة: بكسر المعجمة وشدة الراء: أي بأهل النشاط في الشر) فسلموا عليهم تطفأ (تطفأ: بمثناة فوق أوله بضبط المؤلف أي فإنكم إن سلمتم عليهم تخمد (عنكم شرتهم)) عنكم شرتهم ونائرتهم (نائرتهم: أي عداوتهم وفتنتهم، والنائرة: العداوة والشحناء كما في الصحاح مشتقة من النار. فيض القدير [1/443] ب). (هب عن أنس)(قال المناوي في فيض القدير (1/442) فيه أبان بن أبي عياش، قال أحمد: متروك. ص). 25253- أطوعكم لله الذي يبدأ صاحبه بالسلام. (طب عن أبي الدرداء)(قال المناوي في فيض القدير (1/546) قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم. ص). 25254- إن الله تعالى جعل السلام تحية لأمتنا وأمانا لأهل ذمتنا. (طب هب عن أبي أمامة). 25255- إن السلام من أسماء الله تعالى وضع في الأرض فأفشوا السلام بينكم. (خد عن أنس). 25256- إن أبخل الناس من بخل بالسلام، وأعجز الناس من عجز عن الدعاء. (خ عن أبي هريرة). 25257- إن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام. (د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في فضل من بدأ بالسلام رقم (5175) ص) عن أبي أمامة). 25258- إن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام. (طب عن هانيء بن يزيد). 25259- رد سلام المسلم على المسلم صدقة. (أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة). 25260- من بدأ بالسلام فهو أولى بالله ورسوله. (حم عن أبي أمامة). 25261- من سلم على قوم فقد فضلهم بعشر حسنات وإن ردوا عليه. (عد عن رجل). 25262- من الصدقة أن تسلم على الناس وأنت طلق الوجه. (هب عن الحسن مرسلا). 25263- ردوا السلام، وغضوا البصر، وأحسنوا الكلام. (ابن قانع عن أبي طلحة). 25264- بخل الناس بالسلام. (حل عن أنس). 25265- الباديء بالسلام بريء من الكبر. (هب خط في الجامع عن ابن مسعود).*{الإكمال} من فضائل السلام والترغيب فيه 25266- إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض فأفشوه بينكم فإن الرجل إذا سلم على القوم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة لأنه ذكرهم، فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم وأطيب. (طب عن ابن مسعود). 25267- مرهم بإفشاء السلام وقلة الكلام إلا فيما يعنيهم. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن مسعود). 25268- لن تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على ما تحبون عليه أفشوا السلام بينكم، والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تراحموا قالوا: يا رسول الله كلنا رحيم؟ قال: إنه ليس برحمة أحدكم خاصة ولكن رحمة العامة رحمة العامة. (طب ك عن أبي موسى). 25269- إن الله حيا محمدا وأمته بغير هذه التحية بالتسليم بعضها على بعض. (أبو نعيم والديلمي عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك)؛ قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فحييته بتحية العرب فقلت: أنعم صباحا قال: فذكره. 25270- قد أكرمنا الله عن تحيتك وجعل تحيتنا السلام وهي تحية أهل الجنة. (طب عن عروة بن شهاب ومحمد بن جعفر بن الزبير مرسلا). 25271- ليس هذا من سلام المسلمين بعضهم على بعض، إذا أتيت قوما من المسلمين قل: السلام عليكم ورحمة الله. (الدولابي وابن عساكر عن أبي راشد عبد الرحمن بن عبد الأزدي)؛ قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: أنعم صباحا يا محمد قال: فذكره. 25272- لا تسلموا تسليم اليهود والنصارى فإن تسليمهم بالأكف والرؤوس والإشارة. (الديلمي عن جابر). 25273- من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتبت له عشرون حسنة، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتبت له ثلاثون حسنة. (عبد بن حميد وابن السنى في عمل يوم وليلة طب عن سهل بن حنيف). 25274- من قال السلام عليكم كتبت له عشر حسنات، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله كتب له عشرون حسنة، ومن قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كتب له خمسون حسنة. (طب عن مالك بن التيهان). 25275- إن عليك السلام تحية الموتى إذا لقي أحدكم أخاه فليقل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (ابن السني في عمل يوم وليلة عن رجل). 25276- ما حسدنا اليهود على شيء، ما حسدونا بثلاث: التسليم والتأمين، واللهم ربنا لك الحمد. (هق (الحديث لفظه هذا عند البيهقي في السنن الكبرى كتاب الصلاة (2/56) وهكذا أخرجه ابن ماجه عن عائشة كتاب إقامة الصلاة باب الجهر بآمين رقم (856) وقال في الزوائد: إسناده صحيح ورجاله ثقات. ص) عن عائشة). 25277- لا جرم كيف رأيت رددت عليهم إن اليهود قد سئموا دينهم وهم قوم حسد ولم يحسدوا المسلمين على أفضل من ثلاث: على رد السلام، وإقامة الصفوف، وقولهم خلف إمامهم في المكتوبة: آمين. (طس عن معاذ). 25278- قولوا: وعليكم. (د عن أنس)؛ أنهم قالوا يا رسول الله إن أهل الكتاب يسلمون علينا فكيف نرد عليهم قال: فذكره. 25279- إن الله عز وجل هو السلام فإذا سلم أحدكم فلا يقدم بين يدي الله شيئا فإن الله هو السلام. (الديلمي عن أبي هريرة). 25280- ما التقى رجلان إلا كان أولاهما بالله الذي يبدأ بالسلام. (ابن جرير عن ابن عمر). 25281- الذي يبدأ بالسلام أولى بالله ورسوله. (ابن السنى في عمل يوم وليلة عن أبي أمامة). 25282- أولاهما بالله. (ت: حسن (أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في فضل الذي يبدأ بالسلام رقم (2694) وقال: حسن. ص) عن أبي أمامة)؛ قال: قيل يا رسول الله الرجلان يلتقيان أيهما يبدأ بالسلام؟ قال: فذكره. 25283- أتدرون ما قال؟ قالوا: سلم علينا، قال: لا إنما قال: السام (السام: يعني الموت. ومنه حديث عائشة رضي الله عنها (أنها سمعت اليهود يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: السام عليك يا أبا القاسم، فقالت: عليكم السام والذام واللعنة) ولهذا قال: (إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا وعليكم، يعني الذي يقولونه لكم ردوه عليهم. قال الخطابي: عامة المحدثين يروون هذا الحديث، فقولوا: وعليكم، بإثبات واو العطف. وكان ابن عيينة يرويه بغير واو. وهو الصواب، لأنه إذا حذف الواو صار قولهم الذي قالوه بعينه مردودا عليهم خاصة، وإذا أثبت الواو وقع الاشتراك معهم فيما قالوه؛ لأن الواو تجمع بين الشيئين. النهاية [2/427] ب) عليكم أي تسامون دينكم، فإذا سلم عليكم رجل من أهل الكتاب فقولوا: وعليك. (حب عن أنس)؛ أن يهوديا سلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره. 25284- من لقي أخاه فليسلم عليه، وإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر فليسلم عليه. (طب عن أبي هريرة). 25285- إذا لقي أحدكم أخاه في اليوم مرارا فليسلم عليه وليسأله فإن النعمة ربما حدثت في الساعة. (خط في المتفق والمفترق عن ابن عمر؛ وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار قال أبو حاتم: كان يفتعل الحديث). 25286- من سلم على عشرة من المسلمين فكأنما أعتق رقبة وإن مات من يومه أوجب الجنة. (ابن جرير عن ابن عمر). 25287- ما من مؤمن يسلم على عشرين رجلا من المسلمين إلا وجبت له الجنة. (ابن لال والديلمي عن ابن عمر؛ وفيه سعد بن سنان هالك). 25288- من سلم على عشرين رجلا من المسلمين في يوم جماعة أو فرادى ثم مات من يومه ذلك وجبت له الجنة وفي ليلته مثل ذلك. (طب عن ابن عمر).
|